انشاء حساب



تسجيل الدخول



كتب بواسطة: سامح خليل
11 نوفمبر 2014
11011

لا أمل في جيش يكشف العذرية، يسقط جيش كامب ديفيد “هذه كانت تغريدة شهيرة لأحد مؤسسي حركة تمرد عن المجلس العسكري ثم اتبعها باخري: “لو لقيتو الفلول رجعوا الحكم والجيش مسك يبقي انقلاب".

صدق صاحبنا في ما كتب، فليس معني وجود 17 محافظ برتبة لواء ورؤساء قطاعات ومصالح حكومية ومؤسسات حكومية منها وخاصة ووجود رئيس فقط بخلفية عسكرية برتبة مشير ان هذا انقلاب، ولا رجوع أحمد عز المناضل لتشكيل ائتلاف لخوض معركة البرلمان ان هذا قد يمثل عودة الفلول الي الحكم!

ومن المعروف أن الحكم الديموقراطي يرحب باختلاف الاراء بدليل وجود الاف المعتقلين بتهم "حيازة دبوس او دبدوب" وكذلك لا يحجر علي حرية الرأي في الاعلام وهو ما وضح جليا في منع كتاب بعينهم من النشر واخرين من الظهور التليفزيوني وغيرهم قطع عنهم البث على الهواء لان جرعة التطبيل لم تكن كافية.


وبالحديث عن البرامج واللقاءات فقد أدمن أخي صوت الخبير الاستراتيجي ذا الشعر الأبيض، يبكي ليلا اذا خرج فاصل اعلاميا ولم يجده يمتعه بتحاليله العبقرية عن تفجيرات سيناء وتهجير أهلها القسري، واخر صفته "محلل سياسي" يسهر معه أخي كل ليلة بعد جرعة مكثفة من مساء الأنوار - اعلامي رياضي برتبة لواء ايضا - قبل ان نشاهد تحليل خطاب السيد الرئيس عن استشهاد الجنود في سيناء، واضح في حديثه ويعرف كل خيوط المؤامرة قبل أن يتخذ الاجراء المنتظر ليريح الشهيد في قبره وهو "اعلان الحداد 3 أيام" واستنادا للدستور في مادته ال 63 فقد اتبع الحداد بتهجير أهل سيناء من الشريط الحدودي، وتعويض ضخم قدره " 300 جنيه"ولا ننسي اغلاق معبر رفح لأجل غير مسمي؛ فكما تعلمون أن ارهابي هذا العصر في شدة الاحترام يدخل علي المعبر يبرز جواز سفره - ارهابي في خانة الوظيفة - فيبتسم له الضابط "نورت مصر

 "
تذهب الي دار القضاء العالي تجد امراة كالجبل في ثباتها وصبرها وايمانها برسالة تقدمها، الي جانبها ابنتها لا تختلف في عزيمتها عن شقيقها الذي تعبوا في معرفة مكانه بعد اعتقاله، وكشقيقة أخري محكوم عليها ب3 سنوات لانها تملأ أكياس من المولوتوف، وعلي سلالم دار القضاء تجد وقفة تؤيد المحاكمات العسكرية للمدنيين، لم اعتقد ولو لحظة ان هولاء المواطنين الشرفاء لم يقرا كل منهم الدستور الذي ينص عليها.
ان كنت حقا سعيد الحظ في حياتك، فقد قدر لك أن تدرس بمعسكر الأمن المركزي وجمهورية فالكون " فرع جامعة القاهرة " وقد تستعجب من وجود خمسة طلاب بالجامعة دفعة واحدة، فان لم تنفجر بقنابل في محيط ميدان النهضة، لا يصيبك الاحباط ستصاب داخل الحرم وتموت لان المركز الصحي غير مؤهل لاسعافك، ايه اللي وداك هناك؟
ها؟ هل هذا حكم عسكر؟!


تعليقات