"إما أنك تُسيّر يومك، أو يومك يُسيّرك ويَتحكم فيك" عبارة مشهورة للكاتب الأمريكي جيم رون، تؤكد أهمية وضع خطة لحياتك ومسارك المهني والوظيفي، والتي تساعدنا على النجاح وتحقيق الأهداف المنشودة، ومن الضروري أن تبدأ التخطيط لحياتك المهنية بعد المرحلة الثانوية من التعليم، حتى تتمكن من الالتحاق بالكلية المناسبة لاهتماماتك ومن ثم إيجاد فرص عمل ملائمة لك.
ونجد أن التخطيط المهني مهم حتى يمكننا العثور على الوظيفة التي نريدها في المستقبل بسهولة، كما يساعدنا على تحقيق الأهداف، ومواكبة المستقبل والتعديل الدائم بما يتناسب مع تحقيق ما نريده، فتمكنا خطة المسار المهني الوظيفي من التطور الدائم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
فإذا كنت مهتمًا بتطوير ذاتك والتعلم الدائم، لإيجاد المسار المهني المناسب وفق اهتماماتك ومهاراتك العملية، وترصد لك شبكة شفاف 7 نصائح تساعدك على وضع خطة بهدف تطوير مسارك المهني.
وإليك النصائح:
1- حافظ دائمًا على أن تكون سيرتك الذاتية المهنية حديثة، واحرص على تطويرها حتى تكون مناسبة، عندما تجد أي فرصة عمل مناسبة لك وتسرع للتقديم إليها بسهولة، وعليك أن تُجيد كتابة السيرة الذاتية وتحديثها بغض النظر عن مجال عملك أو مستواك الوظيفي.
لكتابة سيرة ذاتية جيدة.. 5 معلومات عليك أن تعرفها (مترجم)
وتجد العديد من المواقع الإلكترونية التي تساعدك في كتابة سيرة ذاتية جديدة، كما يوجد الكثير من القوالب الجاهزة الإلكترونية للسيرة الذاتية والتي تطلب المعلومات وتدمجها بالقالب الذي اخترته دون أن تبذل الكثير من العناء في تصميم السيرة الذاتية الجديدة.
2- ضع خطة سنوية لنفسك ومسارك المهني وما تريد تحقيقه هذا العام، بالإضافة إلى الخطة اليومية التي تضعها، واستمر على وضع الخطة كل عام، ويُفضل أن تشرع بها في شهر ديسمبر من كل عام، فعليك أن تجعل التخطيط الوظيفي حدثًا سنويًا منتظمًا.
كما تُعد مراجعة هذه الأهداف وتعديلها على أساس منتظم، وتطوير أهداف جديدة بمجرد تحقيق أهدافك السابقة، هو جزء هام وضروري من التخطيط الوظيفي.
3- خذ وقتًا كافيًا للتفكير في وضعك المهني الحالي والمسار الذي تريد إتباعه، وهل أنت سعيد بمسار حياتك المهنية حتى الآن؟، وكيف تستطيع تطويره وما الذي يمكنك تغييره في المستقبل؟، وتصور حياتك المهنية في المستقبل، فعندما تفهم نفسك وما تريده حقًا، يكون من الأسهل كثيرًا إنشاء خطة تناسب أهدافك وأسلوب حياتك.
4- احتفظ بسجل إنجازات عملك؛ هذا ليس مفيدًا فقط لبناء سيرتك الذاتية، ولكنه مفيد أيضًا للتخطيط الوظيفي، لأن تعلم وتتبع إنجازاتك المهنية يساعدك بشكل جيد عند العمل نحو تحقيق أهداف حياتك ومسارك المهني المقبل.
5- لا تفوت أي فرصة متاحة لديك للتعلم والتطور، ويتمثل جزء كبير من التخطيط الوظيفي في إيجاد فرص التدريب أو الدورات التدريبية، أو ورش العمل التي ستساعدك على تعزيز حياتك المهنية، فإذا كانت الشركة التي تعمل بها تقدم فرص للتطوير المهني فاستفد منها.
6- احرص على بناء علاقات مع الآخرين داخل وخارج مؤسستك، وحضور المؤتمرات ذات الصلة بالوظيفة، وكلما كانت شبكتك علاقتك أفضل، كلما زادت فرصك في التعلم من الآخرين الذين تمتعوا بالنجاح.
7- اترك منطقة الراحة، وابحث دائمًا عن تطوير نفسك، وتحديد المشكلات التنظيمية التي تواجهها الشركة التي تعمل بها؛ فإنها تُعد من أفضل طرق تطوير حياتك المهنية، فإذا تمكنت من تحديد مشكلة داخل مؤسستك، واقتراح حل لها وتنفيذها، فيزيد ذلك من وضوح رؤيتك في المنظمة ومن مهاراتك العملية اللازمة لاستكمال مسارك المهني.
إذا كنت تريد المشاركة بالدورات التدريبية التى تقدمها شبكة شفاف .. يمكنك مراسلتنا بما تفضل تعلمه من خلال ملئ الاستمارة المخصصة
اقرأ أيضًا :
"منى القصاص" تشرح كيفية كتابة السيرة الذاتية بسياسة واقتصاد القاهرة
إذا كنت حديث التخرج.. 4 خطوات تهمك لإنهاء أوراق التجنيد