يحرص الكثير من الشباب على إيجاد فرصة للدراسة بالخارج، والاستعداد بالمهارات المطلوبة للالتحاق بالمنح الدراسية في المجالات المختلفة، ويعتقد أغلب الناس أن الهدف من الدراسة بالخارج هو استكمال المعلومات الدراسية عن تخصص محدد من جامعة مرموقة خارج بلدانهم.
لذا ترصد لك شبكة شفاف 12 سببًا، يدفع الشباب لمحاولة إيجاد فرصة للسفر واستكمال الدراسة بالخارج، في المجال الذي تفضل التعرف عليه وزيادة معلوماتك وتطويرها عنه.
وإليك الأسباب:
1- سيكون حصولك على فرصة للدراسة خارج بلدك خبرة، جيد إضافتها إلى سيرتك الذاتية الخاصة للبحث عن عمل، كما أنها تُعد تجربة تحمل انطباع إيجابي عنك في حال تقدمك إلى وظيفة محددة.
2- يساعدك الالتحاق والدراسة بالخارج على تنمية، وصقل مهارات اللغة الأجنبية التي تجيدها، فالتعامل مع متحدثين اللغة الأصليين يساعدك على تنميتها، عن طريق المعايشة المباشرة.
3- الإقامة في بلد مختلفة عن الدولة التي قضيت فيها سنوات ليست قليلة من حياتك، يساعدك في الحصول على معارف متنوعة، مثل؛ الأماكن السياحية وكيفية الاستفادة منها بأقل تكلفة، والأماكن التي يمكنك شراء منها احتياجات بأقل التكاليف.
4- مقابلة أشخاص أصحاب ثقافات ومرجعيات اجتماعية متنوعة، فأن تعرضك للعديد من أنواع الناس المختلفة، لن يساعدك فقط في تطوير مهاراتك الشخصية فقط، بل سيعطيك معرفة أكثر بثقافات ومعارف أخرى.
5- تكوين صداقات جديدة، من أهم الفوائد التي يمكن أن تجنيها من السفر والدراسة بالخارج، هو التعرف على أشخاص جديدة، ومن ثم يمكنك تكوين صداقات قوية مع أحد منهم.
6- تذوق واكتشاف أطعمة جديدة ومتنوعة، قد تشتهر بها الدولة الجديدة التي ذهبت للدراسة بها، أو التعرف على الوجبات الأساسية الشعبية هناك وتذوقها، بدلًا من التعود على طعام دولتك فقط، فيزيد السفر والدراسة بالخارج من فرصة تذوق طعام مختلف.
7- الدراسة باستخدام طرق مبتكرة حديثة للتعلم، خاصة إذا كنت مواطن بأحد الدول النامية، ستشعر أن أسلوب الدراسة والتعلم مختلف بالطبع عما تعودت عليه في بلدك، وستجد أن الطرق المتطورة الحديثة للتعليم هى الأكثر فاعلية.
8- تعلم الاعتماد على الذات في كافة شؤون حياتك، والتدريب على إدارة كل زمام حياتك بالكامل، فيُعد السفر إلى الخارج أحد أهم اختبارات الاعتماد على الذات، كما تصبح أنت المسؤول عن كل ما يخصك من إعالة نفسك وشراء وجبات الطعام الخاصة بك وغسل ملابسك.
9- تمكنك تجربة السفر والدراسة بالخارج من معرفة الكثير عن ذاتك، فيساعدك دمج نفسك في بيئة جديدة تمامًا، على معرفة ما أنت وما تجيده من مهارات، بالإضافة إلى ما لا تجيده منها.
10- "كسب روح المغامرة" فعندما تكون على بُعد المئات من الكيلومترات من منزلك، فستكون الصفة الملازمة لشخصيتك هى العفوية والمغامرة، والتصرف ببساطة والرغبة في تجربة كل ما هو مختلف وجديد.
11- ستتعلم تقدير كافة الأشياء مهما كانت بسيطة، مثل طعام والدتك ونقاشات والدك والتحدث مع أخواتك وحتى المشاجرات بينكم، وعندما ستعود إلى حياتك في بلدك ستكون علاقاتك بهم أقوى.
12- أصبح تمويل الطلاب الدوليين أكثر شيوعًا وتوافر المنح الدراسية بغزارة، فأن الدراسة في الخارج لا تهدف إلى تكليفك الكثير من الأموال، حيث تقدم المزيد من المؤسسات والهيئات الحكومية منحًا دراسية مخصصة للطلاب الدوليين.