رانيا الديداموني أصدرت الجمعية الأدبية السنوية بجامعة طنطا العدد الحادي والعشرون من مجلتها، وهي جمعية تابعة لكلية الصيدلة، متضمناً أعمال أدبية من تأليف الطلاب.
وتتمثل المجلة هذا العام، في 50 صفحة بخلاف الغلاف الملون وتتنوع موضوعاتها بين ما لا يقل عن 12 قصيدة، وما يقرب من ثمانية موضوعات نثرية بين القصة القصيرة والمقال، وتتناول أفكاراً رومانسية وفلسفية واجتماعية ورسومات فنية وبورتريهات، تحت إشراف الدكتورة نجلاء فتحي.
\
غلاف العدد الجديد للمجلة
وقالت عضو الجمعية تسابيح وهيدي إلى "شفاف" إن الجمعية الأدبية مهتمة بمواهب الطلاب في الشعر وفن النثر، والخواطر والمقال والقصص القصيرة، والرسم والكاريكاتير والخط العربي، وتنمية تلك المواهب بنقل الخبرات من الأقدم للأحدث لوضعهم على الطريق السليم، مضيفة: "أحياناً بنعلم الطالبات الكورشية ومنتجات الهاند ميد".
مشاركات الطلاب من الكروشية
ويعكف أعضاء الجمعية تحت إشراف إدارة رعاية الطلاب بالكلية طوال العام، على تدريب الطلاب واختيار الأفضل لنشره في المجلة المطبوعة، فضلاً عن النشر الدوري بالمجلة الخشبية، وتضيف تسابيح: "الطلاب بيكونوا فرحانين بتخليد أعمالهم في مطبوعة تابعة للجمعية الأقدم في تاريخ الكلية".
وتعتبر تسابيح الهدف الأول الذي تسعى إليه من مشاركتها، هو إثراء ثقافة الاطلاع وتذوق الأدب، موضحة: "رُبَّ جملة في المجلة تترك أثرًا في قلب أحدهم أو تفيده أو تقع من نفسه موقعًا لا ينساه".
وأوضحت أن الكلية طبعت 300 عدد من المجلة، وسيكون تسويقها بإرسال أعداد للأساتذة الجامعيين المهتمين بالأدب، ونسخ أخرى للاتحادات والأسر الطلابية، وفي الفعاليات التابعة للجمعية وحفلات التخرج.
كما تصدر الجمعية أسبوعياً "المجلة الخشبية"، ويشرف عليها لجنة المطبوعات مباشرة، تهتم بنشر أحدث ما يرسله الطلاب ومراجعته إملائياً ونحوياً، وتنظيم محتواها وتجديده، وتوضع في مكان بارز بالكلية.
وفي نفس السياق، قال مسؤول المطبوعات بالجمعية محمد نشأت إلى "شفاف" إن الجمعية تأسست منذ 25 عاماً، ورغم توقف نشاطها لأسباب مختلفة سواء سياسية أو إدارية في العامين الماضيين، إلا أنها مستمرة في تغذية وتنمية النشاط الثقافي بالكلية.
المجلة الخشبية الأسبوعية
وتابع "نشأت: "لا يوجد جمعية أدبية في الجامعات بهذا التاريخ إلا في طنطا، ولم يستمر عمل جمعية أدبية كل هذة السنين إلا في الصيدلة، ويوجد لجان في اتحاد الطلاب تقوم بنفس الدور في كليات أخرى".
وأوضح أن الجمعية تهتم بكل ما يخص الثقافة وتلتقى الطلاب الموهوبة لتدريبها مرتين في الأسبوع، فضلاً عن تنظيم الندوات الشعرية كل أسبوعين، مضيفاً: "كان فيه ايفنت اسمه مجاز على مستوى الجامعة في حضور شعراء كبار، بالإضافة إلى تنظيم نادي الكتاب لمناقشة كتاب بنحدده".
من إحدى ورش العمل
وقال إن عدد من أعضاء الجمعية منهم خريجين أصدروا كتباً تحمل أسمائهم، مثل الشاعر محمد عبد القادر والذي صدر له ديوانين شعر، لافتاً إلى أن المجلة كانت تصدر من 70 ورقة في سنوات ماضية، ويحدد ذلك جودة الأعمال التي تفرض نفسها للنشر.
أحد مشاركات الطلاب للخط العربي
واشار إلى أن المجلة الخشبية ُسميت بهذا الإسم لأن شكلها أرفف خشبية معلقة بمدخل الكلية، مضيفاً أنه ليس لها عدد محدد من الأعمال ولكن تختلف أسبوعياً على حسب المشاركات، بين 10 إلى 15 موضوع من الرسم والكتابة.
أحد مشاركات الطلاب
وأكد "نشأت" أن تنظيم مسابقات للتنافس وإثقال المهارات للتشجيع على تنمية مواهبهم أكثر والحفاظ على التراث العربي ضرورة، كما أنه يمكن للطلاب من خارج الكلية المشاركة بها، ويتم تقييمها من متخصصين في كل مجال بالأدب، شريطة أن يحمل الموضوع فكرة جيدة، ويتم نشر على الصفحة الرسمية عبر موقع "فيس بوك" للجمعية أو على المجلة الخشبية الأسبوعية.
أحد مشاركات الطلاب
اقرأ أيضًا :
اتحاد صيدلة طنطا يعلن مشاركته بالملتقى التوظيفي لـ"SCOPS"صيدلة عين شمس
