كرم مونديال القاهرة للفن والإعلام طلاب مشروع تخرج "بره الكادر" بكلية الإعلام بجامعة الأزهر، لحصولهم على المركز الأول على مستوى مشاريع التخرج بالكلية والمركز الثاني بمونديال القاهرة للفن والإعلام .
قال أحد أعضاء الفريق أحمد حماد، إن المشروع عبارة عن مجلة صحفية تبرز أصحاب القدرات الخاصة والأبطال الغير معروفين سواء في مجال الفن والسباحة بالإضافة إلى الذين حققوا إنجازات ولم يسلط الإعلام الضوء عليهم بالرغم من الإنجازات التي حققوها داخل وخارج مصر، لذلك أطلق عليه مشروع "بره الكادر" موضحًا أن المجلة صوت لمن يستحق أن يصل صوته، مشيرًا إلى أن ما يفرق "بره الكادر" عن أي عمل إعلامي أخر هو اهتمامه بعرض مطالب هذه الفئات وإظهار معاناتهم من نظرات الشفقة والتعامل الغير لائق ممن حولهم.
وأوضح "حماد" إلى "شفاف"، أن المشروع عبارة عن عدة أقسام حيث يحتوي قسم التحقيقات مثل تحقيق المجازفون وبطلته هند حازم بطلة مصر في السباحة، وقسم أخر بعنوان عملاقة في عالم الأقزام وبطله المارد الأحمر الذي ظهر في إعلانات فودافون، وكشف التحقيق أن "المارد" يعيش حياة عادية في أمبابة ويعول أسرة مكونة من أربعة أفراد.
وأضاف أن المجلة تحتوي على تحقيق عن قسم الإدمان بمستشفى العباسية بالإضافة إلى تحقيق عن مشكلة القمامة في مصر، كما سلط المشروع الضوء على السياحة الدينية كمصدر للدخل القومي مشيرًا إلى الإهمال الذي تعرضت له الأماكن المقدسة.
ولفت إلى أن المجلة تحتوي على قسم أخر تحت عنوان "أسمعوهم يستحقوا" الذي يتحدث عن المواهب التي حصلت على مراكز في المسابقات ولم يسمع عنها أحد مثل مصطفى حربي الحاصل على المركز الأول بمسابقة إبداع ٥.
وعن العوائق التي واجهت فريق العمل، فأشار "حماد" إلى أن أبرزها هو الإمكانيات المالية التي سيتم إنفاقها على المشروع موضحًا أن المال يمثل عائق أمام مشاريع تخرج قسم الصحافة، مطالبًا الكلية بضرورة وجود منحة لمشاريع تخرج قسم الصحافة تساعدهم على إخراج مشاريعهم بشكل أفضل، وأشار إلى أن رفض بعض المصادر التسجيل والظهور بالمجلة،
وأكد أحد أعضاء الفريق، أن التسويق الجيد للمشروع ساعد على إيصال صوت هذه الفئات للجميع ونجاح المشروع، لافتًا إلى أن المشروع فاز بالمركز الأول على مشاريع التخرج بجامعة الأزهر مما دفع الكلية لترشيحه لمونديال القاهرة للفن والإعلام والذي حصل المشروع به على المركز الثاني على ٣٤ كلية وقسم للإعلام من ١٨ دولة عربية، مما أعطى أعضاء الفريق دفعة قوية وأثبت أن إعلام الأزهر قادرة على المنافسة بالرغم من قلة الإمكانيات.
