انشاء حساب



تسجيل الدخول



كتب بواسطة: Taqrir 2017
16 سبتمبر 2017
6949

كتب: محمد سالم
من إنتاج مشروع تقرير

يُعد واحدًا من النماذج الناجحة في الكتابة؛ رغم كونه أحد خريجي التعليم الفني، إلا أنه استطاع أن يفرض موهبته في كتابة الرواية، وانتشرت كتاباته في الآونة الأخيرة بين الشباب والفتيات؛ لذا كان لشبكة "شفاف" الإخبارية هذا الحوار مع الكاتب الشاب "محمود بكري"؛ لنسلط الضوء على تجربته من التعليم الفني إلى عالم الرواية وإلى نص الحوار ..

في البداية نود التعرف أكثر على شخصية محمود بكري، من تكون ؟

اسمي "محمود بكري"، ومن مواليد 1993،محافظة الشرقية، خريج دبلوم صناعي، ولدى عملي الخاص، وكاتب.

لماذا فضلت التعليم الفني على غيره ؟

لم أكن مفضلًا للتعليم الفني من البداية، ولكن كل ما في الأمر أني دخلت بالفعل ثانوي عام، ووجدت أن هناك الكثير من الوقت سيضيع خلال الدراسة، فاتجهت للتعليم الفني؛ كي أستطيع التركيز على أشياء أخرى بجانب التعليم.

كيف ترى التعليم الفني في مصر؟

"التعليم الفني مش واخد حقه في مصر"، ولكن لو اتدرس بشكل صحيح، ومناهج متطورة، وطرق معاصرة؛ خريجي التعليم الفني سيكونوا الأفضل على الإطلاق.

من وجهة نظرك .. هل يصنع التعليم الفني روائيًا أم لا يوجد علاقة بين التعليم والرواية ؟

من وجهة نظري لا يوجد علاقة بين المؤهل والموهبة، إذا وُجدت الموهبة أيًا كان المؤهل التعليمي ستفرض نفسها، وسيتمكن الموهوب من عرض موهبته.

ما رؤيتك لإصلاح التعليم الفني في مصر ؟

الأمر ليس برؤية إصلاحية مدروسة، ولكن بكل بساطة الحل يكمن في المساواة بين التعليم الفني والثانوية العامة؛ فيصبح مواز لها في كل شئ.

بما تنصح طلاب التعليم الفني في مصر ؟

نصيحتي للطلاب التركيز على أشياء أخرى بجانب الدراسة؛ لأن الحياة ليست مؤهلات فقط.

نتنقل الآن سويًا لمحمود بكري الكاتب .. من بين أعمالك المطبوعة والإلكترونية أيهما تفضل ولماذا؟

أحب "مالك" كثيرًا لأسباب شخصية، ولكني أرى أن "الرحايمة" و "بره الدنيا" أقوى فكريًا، ولغويًا، والجانب النفسي فيهما أكثر، وأيضًا المجهود الذي بُذل أكبر؛ لذا فأنا أفضلهما عن "مالك"، والأعمال الإلكترونية سواء "احتياج"، أو "يوميات عيل كبير"، أو حتى كتاب "خاطب بدرجة سنجل".

كيف ترى انتشار الرواية في مصر والوطن العربي خاصًة في الآونة الأخيرة مع تزايد عدد الكتاب، هل يضر أم يفيد الرواية ؟

بالطبع انتشار الرواية مفيد؛ كلما زادت الأعمال، كلما استطاع القارئ فرز الجيد من الردئ، والقراءة في حد ذاتها شئ ممتع، ومفيد للناس.

في معرض الكتاب القادم .. ما الكتب التي سيحرص على اقتنائها محمود بكري؟

عادةً لا أعرف ما الكتب التي سأشتريها، ولكن في الغالب أحرص على اقتناء المترجمات، وأيضًا روايات الشباب زملائي مثل حسن الجندي، ومحمد عصمت، ومحمد صادق، وأحمد مراد.

هل يعكف محمود بكري على عمل روائي جديد خلال تلك الفترة؟

بالفعل، أكتب حاليًا رواية جديدة، ستكون مفأجاة لكل متابعيني، أتمنى أن تنال إعجاب القراء، وتكون استكمالًا للمسيرة التي بدأتها.

بما يحلم محمود بكري ؟

"نفسي أخد جايزة البوكر"، حتى الآن لا أعرف كيف أو بما أحصل عليها، ولكن يبقي حلمي، وتبقى البصمة التي أريد أن أتركها.


تعليقات