انشاء حساب



تسجيل الدخول



الطالب أحمد بديوي
كتب بواسطة: ماجد فتحي
30 سبتمبر 2015
11083

أحمد عبد الغني السيد أحمد، وشهرته أحمد بديوي، طالب فى بكالوريوس ،كلية الهندسة، جامعة الأزهر، عضو اتحاد هندسة الأزهر، وأمين حركة طلاب مصر القوية الأسبق بجامعة الأزهر.

 

تم اعتقاله يوم 17/8/2013 لخروجه فى مظاهرة سلمية يعترض فيها على فض اعتصام رابعة بالقوة، والمعروفه إعلاميا بأحداث مسجد الفتح وتم تجديد حبسه و التحقيق معه عقب اعتقاله على فترات، كان آخرها شهر ديسمبر عام 2013، بعدها وفى شهر فبراير من العام 2014 - أى بعد مرور نصف عام من الاعتقال - تحولت القضية التى تضم 496 شابًا مصريًا إلى محكمه الجنايات، وتم تحديد دائرة ومن ثم جلسة لتبدأ نغمة التأجيلات على مراحل تمر بطيئة ثقيلة ثقل الجبال على نفسه وأمه واخوته، مما دفعه للدخول فى إضراب مفتوح عن الطعام بداية من يوم 18/9/2014 اعتراضًا على الحبس كل هذه المدة دون حكم قضائى.

 

قال بديوي فى إحدى رسائله من محبسه:

"اتهموني بأعمال عنف تصديقها يشبه تصديق الخيال العلمي، أكثر من أربعمائة يوم خلف القضبان في انتظار العدالة، عمر يضيع ومستقبل مهدر وحلم توقف تحقيقه، من سيعوضني أنا وغيري من الشباب عن سرقة أحلى أيام عمرهم؟".

 

يعانى بديوي من مماطلة القضاء باستخدام نغمة تأجيلات مستفزة، مرة تأجيل بحجة القاعة ضيقة لا تتسع لعدد المتهمين الـ 496، ومرة تأجيل بسبب إجازات القضاة وعطلاتهم الصيفية التى بالطبع لا يمكن قطعها للحكم فى القضايا التى يهدر فيها مستقبل طلاب فى مقتبل العمر داخل السجون ظلمًا، وأجل بديوي امتحاناته الفصلية للعام الثاني على التوالى!.

 

فى جلسة 12/8/2014 يعلن المستشار محمود الرشيدى - الذى قضى بالبراءة لمبارك والعادلى - بعد الاستماع لمرافعة الدفاع تنحيه عن القضية لـ " استشعاره الحرج " وإحالتها لمحكمة استئناف القاهرة لتحديد دائرة جديدة، وبعد المعاناة والمماطلة من قبل الدولة فى تحديد دائرة جديده للحكم فى القضية، وبعد إضراب المهندس أحمد عن الطعام لفترة تزيد عن أربعين يومًا، تم تحديد جلسة بتاريخ 1/12/2014 وفى جلسة الاثنين 1/12/2014 –التي تم تحديدها بعد عناء شديد وتعلقت عليها آمال أحمد وأسرته وتطلعت إليها بالتفاؤل أفئدة أهله وأصدقائه، تم التأجيل من قبل القضاء مرة خامسة ليوم 6/1/2015 بحجة عجز قوات الأمن عن نقل المتهمين من سجن طرة لمعهد أمناء الشرطة، رغم إنهما فى منطقة واحدة.

 

تقول الدكتورة أهداف سويف فى مقالها بالمصري اليوم "اقرأ كتابك":

"أحمد توفيت جدته يوم اعتقاله، وتوفى خاله الشهر الماضي، وبالطبع لم يودع أي منهما"

 

فى جلسة 6/1/2015 ولنفس الأسباب تم التأجيل ليوم 8/2/2015 وفيها يحكم القضاء بتأجيل نظر قضية بديوى للمرة السابعة حتى جلسة الأحد 29/3/2015 ليظل لا يعرف مصيره قرابة العامين يترقب ويتحين الفرصة ليحكم القضاء فى قضيته دون جدوى .

 

و بدءًا من تأجيل 4/2015 /26 لسماع شهود الإثبات والذي تبعه ثلاث تأجيلات مماثلة استكمالًا  لسماع شهود الإثبات وصولًا  إلى يوم 2/8/2015 الماضي، تقرر التأجيل لتحديد دائرة جديدة مرة أخرى يوم الأحد المقبل 4/10/2015 لينتظر مع المئات من زملاؤه مصير مجهول.


تعليقات