انشاء حساب



تسجيل الدخول



21 مارس 2017
13426

 

فالنتينو روسي

 

"نظراتها له.. لحظات لا تشترى"

 

 

 نظرات والدة المُلقب بأفضل سائق إيطالي للدرجات فالنتينو روسي أثناء مؤتمر صحفي له خطفت الأنفاس، وصورتها عدسة الكاميرات، فكانت خير مثال لتعبير والدته عن حبها لها في نظرة واحدة فقط.

 

فالنتينو روسي صاحب أواخر الثلاثينات من عمره، هو أمهر سائقي الدرجات بإيطاليا، وعلى مستوى العالم، حيث فاز ببطولة العالم للسباقات 7 مرات، محققًا رقم قياسي لم يسبقه أحد فيه.



"ستيفاني" والدة فالنتينو دائمًا ما يتم مشاهدتها معه في العديد من المباريات وتشد من أذره، فقالت في تصريحات لأحد الصحف الإنجليزية إنه على الرغم من خسارته فيبطولة فالنسيا للدرجات لعام 2016، إلا أنها لازالت تشعر بمرحه وكأنه طفل صغير، موضحة قلقها الشديد عليه خاصة بعد وفاة صديقه منذ الصغر ماركو في أحد السباقات.

 

وبعد لحاق أخيه الأصغر "لوكا" بنهج شقيقه الأكبر بمجال سباق الدرجات أصبح هناك تخوف دائم وقلق، فتقول إنها كانت رافضة ذلك الأمر في بدايته، ولكن نظرًا لتفوقه الدراسي ونموه العقلي السريع، لا تستطيع أن تعترض طريقه.

 

 

محمد الشوربجي
 

"نزلت أرض الملعب فحولت خسارته إلى انتصار"
 


بعد تأكده من الخسارة في اللحظات الأخيرة ببطولة قطر للإسكواش بالدور نصف النهائي لعام 2016، حولت والدة بطل العالم الأول في الإسكواش "محمد الشوربجي" هزيمته إلى انتصار.

 

كل من بالملعب اقتنع بخسارته.. إلا الأم،  "مدام بسمة" التي كان لها الفضل لتأهل "الشوربجي" إلى الدور النهائي بعد خسارته الشوطين الأول والثاني، وبعدما تمكن اليأس منه، فكان الشوط الثالث هو الحاسم للمباراة ضد أمهر لاعبي الإسكواش "نك ماثيو"



"في هذا الوقت كنت بحاجة ماسة لمن يمنحني دفعة معنوية كبيرة من أجل الفوز، وهو ما فعلته والدتي"، هكذا وصف الشوربجي وقوف والدته بجانبه، وكأنها أحدثت مفعولًا كالسحر عليه، محذره إياه من اليأس، والمحاربة حتى آخر لحظة في المباراة، حتى لا ينتابه الندم بعدها بأنه كان بإمكانه بذل الجهد ولم يفعل، فحالفه الفوز وتغيرت النتيجة في ثوان وكأنها ألقت بتعويذتها عليه.

 

هنا برز دور الأم في جعل أبنها بطل حقيقي بمجرد دعمهم وإعطائهم الثقة والتشجيع، فيقول الشوربجي "فخور جدًا بوالدتي وما تقدمه لي من دعم ومؤارزة.. ولا أخجل من الحديث عن دور أمي في نجاحي، بل على العكس أرى ذلك نوعًا من الشجاعة في الوقت الذي يرفض فيه بعض الشباب النصح والإرشاد من أبويهما، خاصة الأم، بحجة أنهم أصبحوا كبارًا ويبحثون عن الاستقلالية".

 

ويذكر أن المنافس الإنجليزي قد هنأ والدة الشوربجي وقدم لها التحية على دورها في دعم ابنها بعد المباراة.

 

 

 

نور الشربيني

 

لم أسمع كلمة "فاشلة"

 

 

نور هي أصغر لاعبة في تاريخ الإسكواش، والتي توجت ببطولة العالم لعام 2016، لتسجل المصنفة الأولى عالميًا. 

 

فتقول "نور" إنها لم تسمع أبدًا كلمة "فاشلة" من جانب عائلتها حتى إذا خسرت في بعض المباريات، فالجميع كان يدعمها، شقيقها ووالداها ومدربوها، الكل كان فخورًا بها دائمًا، حتى أن عائلتها ترتب حياتها وفقًا لظروف سفرها وبطولاتها.

 

وفي بطولة العالم 2016، ظهر السبب الحقيقي وراء ظهور تلك البطلة، فتشيد "نور" دائمًا في العديد من اللقاءات التليفزيونية بدعم عائلتها لها، وبكاء والدتها "راندا" المستمر سواء في الحزن أو الفرحة، وظهر خوف والدتها في العديد من البطولات التي تلازم فيها ابنتها ولا تتركها.

 

فرأت "نور" بكاء والدتها من الغرفة بالداخل، خوفًا من خسارتها، خاصة وأنها تبذل مجهود كبير، ولكنها لم تخذلهم، كما جاء دور والدها عاطف الشربيني، في العديد من المواقف واللقطات التي لقطتها عدسة الكاميرات خاصة بعد فوزها باللقب، فالحضن يساوي ألف كلمة مثلما يقولون.

ستة لاعبين مصريين وخمس لاعبات بالدور الثاني من بطولة بريطانيا المفتوحة للإسكواش

معاذ نبيل


"قوم شوف مذاكرتك"

 

 

لم يكن في ذهنه أثناء بداية لعبه للتايكوندو أن يصبح رقم واحد لوزن 54 كجم، ولكن تشجيع أهله له، خاصة والدته هو من جعله صاحب المركز الأول، فعند فوزه يجد والدته بظهره، وعند الخسارة تكون أول من يواسيه.

 

تتواجد معه في معظم التدريبات الخاصة به، بل وفي بعض الأحيان تمرنه داخل البيت، فدورها كبير، ولكنها مثلها مثل باقي الأمهات تشتهر بمقولة "يا ابني قوم شوف مذاكرتك"، خاصة بمرحلة الثانوية العامة كانت كثيرًا ما تصيح بوجهه للمذاكرة، خاصة وأنه كان يتفرغ للمذاكرة قبل بداية الامتحانات بأسبوعين فقط.

 

كما أن عائلته هي أول من يساندونه في جميع المشاكل الخاصة به سواء في النادي أو غيره، فيرجع الفضل في نجاحه الأول لعائلته، قائلًا: "هما العامل الأساسي في كل شئ".

 

أية أيمن

"أنا حرة زي أي حد وأنا في الماية"

 

 

والدتها من اكتشفت تميزها في السباحة وهي بسن الرابعة، فكانت تظل بالمياة قرابة التسع ساعات دون ملل، خاصة وإنها من ذوي القدرات الخاصة.

 

فتذكر والدتها السيدة نيفين أن بداية لعب ابنتها كان بالشطرنج، ومن بعدها علمت بعمل فريق لذوي القدرات الفائقة في السباحة بنادي الشمس فالتحقت به، قائلة: "أية قالتلي ماما أنا بتحرك في الماية زي أي حد ومحدش بيحس إني عندي إعاقة، أنا حرة وأنا في الماية".

 

فأبرز ما يميز مشوار أية الرياضي اشتراكها بأولمبياد ريو 2016 كأصغر سباحة وهي بعمر الخامسة عشر عامًا على مستوى الأسوياء وذوي القدرات الخاصة.

 

وتقول والدة نيفين لمؤازرة ابنتها: "أنا في ضهرها ومش هخلي حد ييجي عليها، ومش هستنى أنه حد يجيبلها حقها في أي مشكلة، أنا بعمل اللي بقدر عليه، وأي أم بتكمل بنتها وفي ضهرنا أيمن باباها".

 

وتبرز أية دور والدتها في مساندتها لها بالتمرين، كما أنها من تساعدها في حركة الكرسي الخاص بها، وكذلك هي من تخطط لها للتوفيق بين المذاكرة والرياضة.

 

وعن أبرز المواقف التي لا تنساها ذكرت أنها من عشاق الفنان تامر حسني، وفي يوم ما وجدت تليفونها المحمول يرن، لترد وتجد تامر حسني من يحدثها، وأخذت في البكاء هي ووالدتها، واكتشفت من بعدها أن والدتها هي من خططت لتلك المكالمة وتواصلت مع الفنان تامر حسني بنفسها لتحقق حلم فتاتها الصغير.

 

بسنت محمد

 

"الرياضة شئ أساسي في العيلة، هي والتعليم رقم واحد"

 

 

كانت والدتها  بطلة في رياضة الجمباز، وحازت على أربعة ميداليات ذهبية ببطولات أفريقية، فتجسد لاعبة المنتخب بألعاب القوى بسنت محمد مشكلة الأبطال وخاصة الناشئين منهم  في التوفيق بين الدراسة والرياضة.

 

هنا كان دور والدتها الذي برز أثناء مرحلة دراستها للثانوية العامة، حيث أنها كثيرًا ما كانت تساعدها في إدارة الوقت للتوفيق بين الرياضة والدراسة، حتى تستطيع مواصلة التدريبات، وبالفعل أثمرت ما حصدت وحصلت على  94% ، وجاء جواب الترشيح بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، ولكنها فضلت الدراسة بالأكاديمية العربية.


كما ذكرت أن والدتها نظرًا لضيق الوقت أشترت لها أدوات خاصة بالجيم وتمريناتها داخل المنزل، وكذلك كانت المسؤولة عن تغذيتها السليمة، وكانت بمثابة الأم والأب نظرًا لانشغال والدها بعمله كظابط بالجيش.

 

"الرياضة عندنا في العيلة شئ أساسي زي التعليم"، هكذا وصفت بسنت أهمية الرياضة في عائلتها، مضيفة: "من صغري هيا اللي كانت دايما واقفه معايا وبتشجعني، ولولاها مكونتش وصلت لاللي أنا فيه ده".

 

"ثريا الدغيدي" تُصنف أفضل لاعبة كرة سلة في التصفيات المؤهلة لنهائيات أفريقيا

 

 


تعليقات