انشاء حساب



تسجيل الدخول



جانب من احتجاجات الطلاب في تشيلي
كتب بواسطة: كريمة حسين
20 يونيو 2015
3278

تشهد الحركة الطلابية بتشيلي صراعًا مع الحكومة التشيلية التي ترأسها ميشيل باشيليت، وذلك بسبب سوء نظام التعليم وخاصة التعليم الجامعي، حبث يحتج الطلاب منذ سنوات من أجل المطالبة بإصلاح منظومة التعليم ومجانيته في المرحلة الجامعية، ومنذ تولي ميشيل باشيليت رئاسة البلاد وهي تقدم الوعود للطلاب بتنفيذ مطالبهم، ولكن حتى الآن لم يتم إصلاح المنظومة كما يريد الطلاب بل تسوء المنظومة ويعتدى على الطلاب من قبل قوات الشرطة مع محاولات من الحكومة باسكاتهم بوعود وآمال نحو الإصلاح لم تنفذ بعد.

 

وقامت حكومة باشيليت بوضع مقترح) وقد وضعت حكومة باشيليت مشروع قانون لإصلاح التعليم، الذي يعود بالضرر على المعلمين، حيث يتم خفض أجورهم ومطالبتهم بالعمل لساعات( إضافية، ومن لم يلتزم بتلك القواعد سيتم فصله.

 

 

ونظم الطلاب والمعلمين مسيرة احتجاجية يوم الأربعاء الماضي، بشوارع مدينة سانتيجو، للاحتجاج على خطط إصلاح التعليم، وكذلك يطالب المعلمون بتحسين رواتبهم وظروف العمل، واستخدموا الكرات  في مظاهرتهم ضد ما يسمونه "عدم كفاية الإصلاحات في التعليم"، وذلك قبل ساعات من بداية بطولة كرة القدم في أمريكا اللاتينية، ورفعوا كأس ذهبي ضخم ونقشوا عليه جملة تعبر عن استيائهم من نظام التعليم، ورفع المشاركون لافتتات عديدة منها "الطلاب والمعلمين متحالفين معًا".

 

 

 

وقد تحولت المسيرة السلمية إلى عنيفة عندما اندلعت اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب ومجموعة من المتظاهرين مما أدى إلى إلقاء القبض على عدد من المحتجين، وقالت الحكومة في وقت سابق إنها مستعدة لاجراء محاثات مع نقابات المعلمين،  بينما قال المعلمون إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن مطالبهم مما دفعهم لموجات جديدة من المظاهرات، وتطورت اﻷحداث حيث أضرب المعلمون عن العمل منذ ما يقرب من 22 يومًا، مما أثر ذلك على أكثر من مليون طالب في مختلف أنحاء البلاد.

 

 

 

 

اقرأ أيضًا: 20 مصابًا في مظاهرة للطلاب والعمال بتشيلي

 

وشهدت العاصمة سانتيجو، مظاهرة طلابية كبيرة في 11 يونيو الماضي، التي اندلعت فيها اشتباكات عنيفة بين الطلاب والشرطة، حيث ألقت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، مما أدى إلى إصابات بين صفوف الطلاب وإلقاء القبض على عدد منهم.

 

والجدير بالذكر أنه منذ عام 2006 ينظم الطلاب مظاهرات تدعوا لتنفيذ إصلاحات التعليم وزيادة رواتب المعلمين وإدخال التعليم الجامعي المجاني.، وأطلق على مظاهرات 2006 اسم "ثورة البطاريق" وذلك نسبة لارتداء الطلاب للزي الأبيض والأسود.

 

وبقال أن الرئيسة ميشيل باشيليت  تتعرض مؤخرًا   لضغوط وذلك ﻷنها فشلت في تحقيق الإصلاحات الموجودة في حملتها الانتخابية منذ عام 2013.

 

 


تعليقات