ترجمة - معتز بالله مصطفى
شارك ما يقارب ستة آلاف شخص في مسيرة نظمها طلاب وعدد من الاتحادات العمالية في تشيلي، الخميس الماضي، وهي المسيرة التي انتهت بقمعها من جانب قوات الشرطة، ونقل ما لا يقل عن 20 مصاب إلى المستشفى، أحدهم حالته حرجة.
أقيمت هذه المظاهرة للمطالبة بإصلاح النظام التعليمي والتوظيفي، وذلك بالتزامن مع خطاب رئيسة الدولة "ميشيل باتشيلي" أمام مجلس النواب، وكان قد تظاهر 150 ألف شخصًا، الأسبوع الماضي، في العاصمة "سانتياجو" وواجهوا أيضًا قمعًا وحشيًا من جانب قوات الشرطة.
وقعت الأحداث الرئيسية في محيط مقر الهيئة التشريعية في وسط "فالبارايسو"، حيث أقامت قوات الشرطة العسكرية حواجز لمنع المتظاهرين من التقدم، وحاول المتظاهرون إزالة الحواجز فواجهتم الشرطة بالهراوات، وخراطيم المياه، وقنابل الغاز، فرد المتظاهرون بإلقاء الحجارة على قوات الشرطة، فألقت قوات الشرطة القبض على ما لا يقل عن 28 شخصًا، أغلبهم من القصر بحسب وصف قوات الشرطة.
وخلال المظاهرة أحيا الطلاب ذكرى وفاة الطالبين "إجزيكويل بورفاران" و"دييجو جوزمان" واللذان أطلق النار عليهما الأسبوع الماضي بعد مشاركتهما في مسيرة في فالباراسيو.
وتعرض الطالب "رودريجو برافو"، 28 عامًا، لإصابة حرجة بعدما تلقى صدمة قوية من إحدى سيارات الشرطة فسقط الطالب في الجامعة الكاثوليكية بسنتياجو، وارتطمت رأسه بالأرض، تم نقل إلى مستشفى كارلوس فان بورين في، لوضعه تحت الملاحظة في العناية المركزة لإصابته بارتجاج في المخ، وقالت الشرطة إن إصابته جاءت عن طريق الصدفة وأنها غير مسؤولة عنها.
كما أصيبت بولينا إستاي، صاحبة الـ 19 عامًا والطالبة في معهد AIEP في فالباراسيو، و تم نقلها إلى المستشفى بعدما أصابتها القوات الخاصة على رصيف "باركيه إيطاليا"
نقلاً عن موقع Revolution News