انشاء حساب



تسجيل الدخول



 الطالب بـ"فنون الإسكندرية" مروان سلامة
كتب بواسطة: training shafaff
30 أبريل 2018
9712

كتب: يحيى خليفة

 

بإمكانيات قليلة وتعلم ذاتي مسبوق بشغف حقيقي لعالم السينما، استطاع الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية مروان سلامة، أن يكون له عدة تجارب في إخراج الأفلام القصيرة كان آخرها فيلم "1- 6" الذي حصد جائزة أفضل فيلم روائي قصير في مهرجان "مصر دوت بكره" وهي مسابقة أفلام الطلاب وقيمة الجائزة 15 ألف جنية.

 

فأوضح "مروان" في حواره إلى "شفاف"، أن اهتمامه بالسينما بدأ في عام 2013 بأحد ورش المونتاج التي كانت يشترك فيها، وفي النهاية الورشة انتج فيديو كتدريب عملي على الورشة، ومن هنا بدأ يلمع في ذهنه فكرة المقدرة على إخراج فيلم خاص به.

 

وأشار إلى أن فيلمه "أراجوز الأنفوشي" فاز عام 2016 بجائزة ثاني أفضل فيلم تسجيلي عن مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في دورته الـ 32، كما ذكر أن أول مشاركاته في المسابقات كانت في مسابقة إبداع "3" عام 2015 بفيلم روائي بعنوان "حلم بلاستيك"، وقد أخرج بعدها عدة أفلام أخرى من إنتاجه هم "خمس ثواني"، "ع البر".

 

وشارك أيضاً في المواسم التالية لمسابقة إبداع حتى الموسم السادس وكان لا يحصد مركز على مستوى الجمهورية، حتى أن فيلم "واحد ستة" نفسه لم يحصد مركز في الموسم السادس من مسابقة إبداع، وأيضا قد شارك في الموسمين السابقين من مسابقة "مصر دوت بكره، وتم رفض الفيلم لدخول المسابقة أول مرة، وفي الموسم التالي شارك ولم يحصد جائزة.

 

 

وأشار إلى أن "واحد ستة" مدته حوالي خمس دقائق وتدور القصة على خلفية أحداث حقيقية حدثت في محافظة الإسكندرية، مثل حادث ميل عمارة منطقة الأزاريطة، وقد بدأت فكرة الفيلم تأتي إليه لتواجده خلال فترة الحادث بالإسكندرية، وصور مجموعة فيديوهات حقيقية عن الوضع المتأزم للعقار والسكان.

 

ثم بدأ تكوين وكتابة القصة التي تدور حول شاب يبني بيت لكلبة فوق سطح هذا العقار قبل انهياره، ويقول أن أمر التحكم في هذه الكلبة كان من أصعب الأدوار في صناعة الفيلم، موضحاً أن ميزانية الفيلم حوالي ألف جنيه، مع العلم أنه يستخدم كاميرا خاصة به ويساعده بعض الأصدقاء بمعدات التصوير وتسجيل الصوت.

 

 

واستكمل أن ما يميز فيلمه ورشحه للفوز بقوة باختيار لجنة التحكيم، بأن اللجنة كانت تبحث على أفكار السيناريو المختلفة والأصيلة، أكثر من اهتمامهم بوجود التنفيذ بإمكانيات احترافية رغم وجود بعض الأفلام بهذا المستوى، لافتاً إلى أن الفيلم جمع بين الروائي وتوظيف الفيديوهات التسجيلية التي صورها من قبل.

 

 

وأشار "مروان" إلى أن دراسته لم تعطله عن ممارسة السينما، وهي لها علاقة بعض الشيء حتى لو من بعيد في فكرة تكوين العمل الفني بشكل عام، ولكن عدم توجهه لدراسة السينما بشكل أكاديمي لم يمنعه من تطوير مهاراته كمخرج، فهو يتعلم بشكل ذاتي يشاهد الأفلام ويتابع يحضر الورش المختلفة أون لاين أو بشكل مباشر يكون لها نتاجات، وتشجع هذه الورش أحيانا على إنتاج الفيلم حيث تتطلب وجود نتاج للورشة كمشروع تخرج، وهناك مخرجين شباب ناجحين بالفعل قد أخذوا نفس المسار من قبل، مثل المخرج عمرو سلامة وخالد دياب واستفاد هو من ورشة الأفلامجية الخاصة بهم التي كانت متوفرة على اليوتيوب.

 

كما ذكر أنه يميل لعدم توجيه الرسائل المباشرة في أفلامه، ولكن يبحث عن اللحظات التي تحدث حالة مؤثرة في الدراما الاجتماعية، فهو من أنصار مقولة "الفن للفن".

 

 

وفي سياق المشاكل التي تواجهه هو والمخرجين الشباب وخطته الفترة القادمة، فإن أكبر مشكلة هي التمويل لإنتاج الأفلام مع عدم ضمان وجود مقابل إذا لم يفوز الفيلم بجوائز، فهو يريد أن يعمل في مجال الإعلانات أو العمل كمساعد مخرج مثلا لتوفير دخل مناسب ويستطيع أن يكون خبرة جديدة واكتساب علاقات لتصب في مصلحة المشاريع القادمة.

 

واختتم حديثه عن المسابقة أنها توفر حافز ودعم معنوي عن طريق مشاهدة مخرجين محترفين للأفلام واستقبال تعليقاتهم، وأيضا في انتشار الفيلم بين جمهور جديد من المخرجين ومحبي السينما، ويتمنى أن يصبح في الدورات القادمة لتوفير فرصة تدريب للفائزين أو المشاركين في أماكن تصوير أو الترشيح لشركات الإنتاج.

 

اقرأ أيضًا :

"التعليم العالي": إنشاء بعض الكليات الجديدة بالجامعات الحكومية

 


تعليقات