انشاء حساب



تسجيل الدخول



صورة تعبيرية
كتب بواسطة: Samah Ewais
15 يناير 2018
3841

دائمًا ما تسعى الجامعات المصرية في الآونة الأخيرة لإضافة الجديد في مجالات الدراسة للطلاب؛ ليصبحوا مؤهلين بصورة أكبر إلى سوق العمل بعد التخرج، ولهذا السبب خرجت كلية الصيدلة بجامعة كفر الشيخ في ختام الأسبوع الماضي لتعلن عن تأسيس أول مصنع تعليمي لتصنيع الدواء في مصر، لتكون أول جامعة مصرية تطلق هذه المبادرة.

 

وعرض عميد كلية الصيدلة بجامعة كفر الشيخ الدكتور رمضان الدوماني، في حديثه إلى "شفاف"، أبرز خطوات وأسباب إنشاء المصنع التعليمي في الكلية، فكانت كالآتي:

 

1-  يأتي الهدف من إنشاء مصنع التصنيع الدوائي في خلق ثقافة التعليم من أجل التوظيف، بجانب تأهيل خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل وبالأخص مجال صناعة الدواء.

 

2- يدرب الطلاب داخل المصنع على مهارات غير التقليدية المتمثلة في صيغة الـ"know How"؛ وهي التعرف على أسرع طريقة لتصنيع الدواء بأعلى فاعلية، الأمر الذي يفرق في الفاعلية بين نفس منتجان مثال "بنادول" و"بنادول اكسترا".

 

3- يمكن المصنع الطالب من مشاهدة إمكانية تصنيع الدواء وتجريب كيفية تحضير الدواء بيده؛ وهو الأمر الذي يؤهله فيما بعد لعمل مصنع أو مشروعات متوسطة ومتناهية الصغر ليخلق فرص العمل بنفسه.

 

4- يتم تحضير الدواء وتصنيعه تحت إشراف أساتذة متخصصين؛ حيث يتم تدريب الطالب على مهارات البحث والتطوير من خلال تعامل الطالب مع المواد الفعالة للدواء، واستطاعته في التحكم فيه وتحديد شكله وآثاره الجانبية.

 

5- يتم تجريب الدواء الذي يصنعه الطلاب على الحيوانات المعملية أولًا، ويراعى الطلاب خلال تجاربهم حقوق الحيوان الكاملة أثناء خضوعه للتجارب.

 

6- يبدأ طلاب كلية الصيدلة بجامعة كفر الشيخ في دخول المصنع التعليمي خلال السنة الدراسية الثانية من خلال تلقي المنهج النظري داخل المحاضرات، ومن ثم التطبيق العملي داخل المصنع.

 

7- التطبيق العملي داخل المصنع مقسم على سنوات الدراسة؛ حيث يدرس الطالب في إحدى المراحل كيفية تصنيع الكبسولات، ثم دراسة تصنيع المراهم والكريمات، ثم الأقراص والحقن.

 

8- يعتمد التطبيق العلمي داخل المصنع التعليمي على مبدأ "المحاولة والخطأ"؛ لكي يتعلم الطالب من خلاله العديد من المهارات.

 

9- تسعى صيدلة كفر الشيخ إلى منافسة الدول الكبرى من خلال أن يصبح المصنع المنشأ حديثًا مصنعًا وطنيًا لإنتاج الأدوية من خلال تنمية الكوادر والمهارات المهنية، وخلق جيل لديه نوع من الأمن الدوائي القومي المصري قادر على التفكير والابتكار.

 

10- وجود 5 خطوط إنتاجية في المصنع؛ متمثلة في خط إنتاج للأقراص وللشرب، المطهرات، وللمراهم والكريمات، للكبسولات وللبوسات، بالإضافة إلى وجود اختبارات جودة للمنتج تتم في حوالي 4 أو 5 مراحل.

 

11- سيتم تزويد المصنع بخط إنتاج جديد للأنبولات "الحقن" خلال الفترة المقبلة.

 

12- بلغت تكلفة المصنع 5 مليون جنيه مصري تتحملها جزء من الموازنة العامة للدولة تتمثل في تكلفة المبنى، بجانب أن الجزء الأكبر تتحمله الموارد الأساسية الذاتية للكلية المتمثل في التجهيز الداخلي وخطوط الإنتاج.

 

13- وجود جهاز تكلفته مليون جنيه مصري يستخدم لقياس نسبة المادة الفعالة في المنتج.

 

14- الدواء المُصنع يعد إنتاجًا تعليميًا للطلاب غير مسموح بصرفه للمواطنين، مستثنيًا من ذلك المراهم والكريمات؛ لكونها آمنة الاستخدام على الجلد، ويتم إعطاءها بشكل مجاني للمواطنين.

 

15- الأدوية المصنعة كالحقن واللبوس لا يتم استخدمها بل يتم إعادة تدويرها أو إعدامها. 

 

16- يتم تدريب الأساتذة المتخصصين داخل المصنع من خلال السفر للتحصيل العلمي في الخارج، ومن ثم العودة لنقل العلم للطلاب وتوطين التكنولوجيا.

 

اقرأ أيضًا :

نقيب الصيادلة يوضح شرط قيد خريجي الجامعات الخاصة

 


تعليقات