انشاء حساب



تسجيل الدخول



معرض القاهرة للصناعات اليدوية
كتب بواسطة: عبلة عاطف
23 نوفمبر 2017
3128

تستمر فعاليات المعرض الدولي للصناعات اليدوية بمشاركة المشروعات الشبابية، الذي تنظمه غرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات المصرية ووكالة الأهرام وبنك الإسكندرية، حتى 24 نوفمبر الجاري ويشارك في المعرض 200 عارض فى قطاعات مختلفة، وترصد "شفاف" آراء مجموعة من المشاركين.

 

 

وقالت مدير "ورشة شخاليل" لصناعة الحُلي روان مصطفى، إلى "شفاف" إن منتجات الفريق يدوية مستوحاه من الفلكلور المصري، وإن المشروع من البداية مرتبط بهواية لدى بعض الأعضاء ودراسة للبعض الآخر خريجي كلية الفنون الجميلة.

 

وتابعت روان أن الهواية تحولت إلى مشروع إنتاج المشغولات وتسويقها في المعارض المختلفة، موضحة أن الورشة تنتج حقائب جلد طبيعي وحُلي بكافة أشكالة وتصميماته اليدوية.

 

 وعن تنظيم المعرض هذا العام، أوضحت أنه من قِبل بنك الإسكندرية ومؤسسة الأهرام وبرعاية وزارة التضامن، مما جعل بعض الموجودين يشاركون بدعم، وندفع رسوم  إيجار أماكن العرض بينما آخرين يدفعون ما يزيد عن ألف و500 جنية للمتر، ما يجعل المنتجات متفاوتة في الأسعار.

 

وأضافت أن تنظيم صالات العرض ليس جيداً، وأن منتجات كل مشروع تُعرض متجاورة مع الأخر بشكل لا يمنح خصوصية للمشاركين.

 

 

وقال المُشارك في المعرض بمشروع العرائس اليدوية طلعت منصور، إن الفكرة بدأت من هواية والدته لتطريز وصناعة المشغولات اليدوية، مضيفًا: "والدتي بدأت في تعليمي أنا وإخوتي هذة الهواية، ومن ثم بدأنا في صناعة مشغولاتنا، وتميزنا في صناعة العرائس القماش المُعبرة عن كل البيئات والثقافات المصرية".

 

وتابع إلى "شفاف" أنهم استخدموا مظهر للعرائس يعطي الطابع المصري باختلاف البيئات، مثل الشكل النوبي والفرعوني، وأوضح أن المشروع بدأ بمشاركات في معرض أبرزها معرض صُنع في مصر، وبيت السناري، مستكملًا: "ففكرنا في تحويل الهواية إلى مشروع ربحي".

 

وذكر "منصور" أن صناعة العرائس لم تقتصر على ألعاب للأطفال، مضيفًا: "صنعنا منها الميداليات وحافظات الأقلام، بالإضافة إلى توظيفها في صناعة حقائب نصنعها"، متابعًا أنها تتكون من خامات مصرية وتصنع يدويًا من أقمشة مناسبة وأسعار بسيطة، وأن مشاركته في المعرض إيجابية وتدعم مبيعات المشروع.

 

وقالت خريجة كلية تربية رياض أطفال وأحد المُشاركات بمشروع مشغولات الكروشية فاطمة وارث، إلى "شفاف" إن بعد تعرضها لحادث سير وتبعاته بالجلوس على كرسي متحرك، فكرت في قضاء وقتها في هواية تفضلها، مضيفة: "كنت بحب الكروشية من فترة المدرسة وبدأت بتطوير مهاراتي، وعند وقوع الحادث مكنش عندي أمل في فرصة عمل مناسبة".

 

وتابعت فاطمة أنها فكرت في إيجاد فرصة للعمل تتناسب من تحول شكل الحياة من إمكانية الحركة بسهولة إلى الجلوس على الكرسي طيلة الوقت، وأكدت أنها وجدت الاختيار الأفضل تنمية هواياتها في صناعة مشغولات الكروشية المميزة، متابعة: "أكبر عائق واجهني في مشروعي هو التسويق للمنتجات".

 

وذكرت أنها شاركت بمنتجاتها في أكثر من معرض، ووتبحث دائماً عن المعارض لتشارك بمنتجاتها، وأوضحت أن مشاركتها في المعرض جاءت بدعوة من بنك الأسكندرية.

 

وأوضحت أنها لم تكن متوقعة الإقبال الكبير من الناس، حتى أنها لم تكن مستعدة بكم إنتاج يتناسب مع الإقبال الشرائي من الناس، مستكملة أنها تدرب في الوقت الحالي مجموعة من الشباب للانضمام إلى مشروعها لزيادة الإنتاج وتحويل المشروع إلى مشغل به عمالة وله إنتاج مميز حتى يستطيع المنافسة.

 

 

وفي نفس السياق، قالت فنانة نحت مشاركة من الواحات الخارجة أمل محمد، إن ما يميز منتجاتها النحت باستخدام خامة الحجر الرملي، وأن تخصص دراستها بالنحت لم يكن على الحجر الرملي، ولكن نشأتها في الواحات شجعتها لاستخدام أحجار الواحات كخامات للنحت رغم صعوبة العمل عليها.

 

وتابعت إلى "شفاف" أنها شاركت في مجموعة من المعارض بالوادي الجديد لكن هذة أول مشاركة لها في معرض القاهرة الدولي، وأوضحت أن وجودها في المعرض ساعدها على وجود الفرصة لتسويق منتجاتها المصنوعة بالواحات في محافظات مصر المختلفة.

 

ومن جانبه قال مالك شركة "نون آرت" للمصنوعات الفنية المهندس حسام عبد الظاهر، إن بداية الفكرة جاءت عند البحث عن طابع لتجديد متجر قديم أراد إضفاء طابع فني مختلف عليه، وقام بدراسة خط طومار العربي غير المستخدم حاليًا، وجمعية من المساجد والبيوت القديمة وهو ما أصبح العنصر المميز لمنتجات الشركة.

 

وتابع أن الشركة تنتج الأثاث الحديث المُطعم بالطابع الإسلامي وكذلك التحف، مضيفاً إلى "شفاف" أن الشركة تلقت دعوة من مكتبة الإسكندرية، وأنها المشاركة الأولى بمعرض القاهرة وفي معظم الوقت تُقام المعارض في باريس.

 

 وأكد مالك شركة "نون آرت" أن الإقبال على المعرض كبير ومبيعات الشركة في فترة المعرض مرتفعة، وتنظيمه جيد ولكن من سلبيات المعرض عدم الخصوصية وعدم وجود مكان مغلق لكل مشارك، فلا تستطيع الناس في البداية التفرقة بين منتجات مشارك وأخر.

 


تعليقات