أجرى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، زيارة تفقدية عصر اليوم الأحد، لمقر إنشاء الجامعة الكندية (CIC) بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة ما تم إنجازه على أرض الواقع.
وأوضح "عبد الغفار" أن هذا الصرح التعليمي الكبير "CIC" سيتكون من 8 مبان، تم تخصيص 7 منها للأغراض التعليمية وتخصيص المبنى الثامن للبحث العلمي والتطوير، لافتًا إلى أنه سيتم بناء تلك المباني على مساحة 20% من إجمالي الأرض المخصصة للمجمع العلمي.
كما أشار إلى أنه من المقرر افتتاحه في سبتمبر 2018، ليكون مقرًا للجامعة الكندية الدولية ومركزاً للتعليم الكندي المتميز في مصر وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، وسوف يضم 6 كليات هي: كلية الهندسة، كلية الدراسات المهنية، كلية إدارة الأعمال، كلية العلوم الإنسـانية، الدراسات الاجتماعية وكلية الصيدلة.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن كندا تأتي في مقدمة الدول التي تم الاتفاق معها على إنشاء مُجمع في مدينة العلوم بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث يضم فروعًا لأهم خمس جامعات كندية، مشيرًا إلى دعم الوزارة الكامل لهذا المشروع حتى يكون نواة لمدينة العلوم التي من المنتظر أن تضم فروعًا لأهم الجامعات الأجنبية "الأمريكية والبريطانية والنمساوية والمجرية والألمانية"، كما تضم برامج علمية جديدة تُلبي احتياجات سوق العمل.
وفي نفس السياق أوضح"عبد الغفار" أن الدولة المصرية تحرص على النهوض بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا في مصر، بما يساهم في دعم التنمية المستدامة بالدولة 2030، وتوفير فرص تعليم جامعي أفضل داخل مصر، بما يتناسب مع التطورات العالمية بمختلف المجالات والتخصصات العلمية، وإعداد خريج قادر على المنافسة في سوق العمل سواء المحلية أو الإقليمية أو الدولية.
وجدير بالذكر أن كلًا من رئيس جامعة يورك الكندية سابقًا الدكتور ممدوح شكري، ورئيس مجلس إدارة الكلية الكندية الدولية بالقاهرة CIC الدكتور مجدي القاضي، ورئيس جامعة "كيب بريتني" الدكتور ديل كيف، ومساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات الدكتور حسام الملاحي، وعددًا من أساتذة الجامعة، قد رافقوا وزير التعليم العالي أثناء جولته.
وقال رئيس مجلس إدارة الكلية الكندية الدولية بالقاهرة CIC ورئيس مجلس إدارة شركة كانويل الدكتور مجدي القاضي، أن تلك الزيارة تؤكد دعم وزارة التعليم العالي لهذا الصرح التعليمي الكبير الذي سيعد مركزاً إقليمياً للتعليم العالي الكندي المتميز في مصر والشرق الأوسط.
مشيرًا إلى حرص الحكومتين المصرية والكندية على إنجاح المشروع وتوفير الدعم الكامل، والذي يؤكد من خلال حرص السفارة الكندية على إحداث طفرة في المنظومة التعليمية ودعمها المستمر للتعليم في مصر.
اقرأ أيضًا:
"صحفيو التعليم العالي "يمتنعون عن تغطية جولة الوزير للجامعة الكندية بالعاصمة الإدارية