انشاء حساب



تسجيل الدخول



"زمزم": "لذلك استقلت من حزب "البرادعي" ورئيس الجامعة "مربيني""

وكيل كلية الحقوق بجامعة القاهرة خلال حواره مع "شفاف"
كتب بواسطة: عبد الله علي
29 سبتمبر 2016
7342

استكمالًا للأسئلة التي أثيرت بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، يكشف وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب الدكتور عبد المنعم زمزم، في الجزء الثاني من حواره إلى "شفاف" حقيقة صلة القرابة التي تجمع بينه وبين رئيس الجامعة الدكتور جابر نصار، ومدى تأثير ذلك على العمل، كما يبدي رأيه في مسودة قانون تنظيم الجامعات، ويفسر أسباب استقالته من حزب "الدستور"، وموقفه من دعم الدكتور محمد البرادعي، ويقدم نصيحته للطلاب الجدد بالكلية.


هل تم مناقشة مسودة قانون تنظيم الجامعات مع المسؤولين؟

من العجب أن يكون هناك شروع في تعديل قانون تنظيم الجامعات، ولا يكون لأساتذة الجامعات رأي فيها، ونسمع فقط الاقتراحات من وسائل الإعلام، ولم تصلنا أي شيء من قبل المجلس الأعلى للجامعات.

 


وما رأيك في اقتراح لجنة قطاع الدراسات القانونين بـ"الأعلى للجامعات" لإلغاء نظام الدبلومة؟ (فيديو)

قانون الجامعات يحدد طريقين للماجستير؛ الطريق الأول هو دبلومتين، والطريق التاني أن يحصل الطالب على دبلوم ورسالة، والتعديل الذي تنادي بيه لجنة قطاع الدراسات القانوينة في المجلس الأعلى للجامعات تريد أن تلغي الطريق الأول، وأنا معارض لهذا الرأي، واعتقد أن النظام الحالي هو الأفضل؛ لأن من شأنه أن يزيد من حرية البحث، ويكفل للباحث حرية الاختيار، وليس هناك أي علة مفهومة لاتخاذ ذلك القرار.


حيث لدينا 5 آلاف طالب في الدراسات العليا هل يتصور أن أي كلية تسمح لهم بالمناقشة خلال عام واحد في المصادر والمراجع والموضوعات التي يحضرها فيها الطلاب؟ فهي مسألة مستحيلة مطلقة، وذلك بالإضافة لجامعة عين شمس وحلوان وهم في إطار جامعات القاهرة الكبرى بهم عدد من الطلاب في الدراسات العليا لا يقل عن عدد طلاب جامعة  القاهرة أو يزيد.


ولكن أنا أؤيد النظام الحالي مع شرط أن يكون الطالب حاصل على تقدير جيد، لايجوز لطالب أن يلتحق بالدراسات العليا دون أن يكون حاصل على ذلك التقدير، هذه وجهة نظري الخاصة، ومجلس الكلية عدل اللائحة لتكون شرطًا أساسيًا دراسات الدبلومات العليا في الكلية.



ما رأيك في إلغاء نظام انتخاب القيادات الجامعية؟ (فيديو)

أنا معارض لذلك النظام ومازلت، وأرى أن الرجوع لانتخاب القيادات الجامعية أفضل، حيث يعتقد الكثير أن الجامعات بها عدد من جماعة الإخوان المسلمين، لكن الحقيقة هي أن هذا النظام نجا مصر من كارثة حقيقة.

 

لو كان في عهد الرئيس السابق محمد مرسي اختيار القيادات الجامعية بالتعيين، كان تم تعيين جميع رؤساء الجامعات وعمداء الكليات من "الإخوان"، وكنا سنجد كوارث حقيقة، ولكن ما حدث هو أن اختيارهم كان بالانتخاب واختبار أعضاء هيئة التدريس من رأوهم أصلح لقيادة الجامعات والكليات حتى وأن لم يصيبهم التوفيق في الاختيار، ولكن ستصحح التجربة من نفسها.



من وجهة نظرك.. هل تعاملت الدولة بشكل صحيح مع قضية "تيران وصنافير"؟ (فيديو)

محكمة القضاء الإدراي رأت أن إجراءات التي تم اتخاذها لم تكن سليمة، ثم طعن فيه في المحكمة الإدراية العليا وتم تحديد جلسة سريعة، والمحامين الذين رفعوا الدعوة طلبوا رد هيئة المحكمة ثم أحيل لدائرة ثانية وحكمت بالرد، فالقضية لم يفصل فيها أمام المحكمة الإدارية العليا بعد.

من المفترض أن يكون رأي نابع من اعتبارات قانوينة وموضوعية، لذلك كان يجب أن تكون هناك خرائط ومعلومات تفيد بهل هذة الجزيرة مصرية  أم غير ذلك، ألوم على جهات الدولة المسؤولة بأنها لم تظهر للرأي العام بالوثائق والمعلومات حقيقة مليكة الجزيرتين.



ما رأيك في أداء مجلس النواب المصري؟ (فيديو)

من وقت تولي مسؤولية وكالة كلية الحقوق وأنا شبه منقطع عن الحياة العامة، نظرًا لضيق الوقت والإعباء الإدارية، ولكن مجلس النواب موكل إليه مهمة إصدار قوانين كثيرة، فهو موفق في البعض وغير موفق في البعض، وحين تتاح لي الفرصة أن أتابع من خلال وسائل الإعلام أكون غير سعيد من بعض النقاشات التي تحدث.


ما حقيقة صلة القرابة بينك وبين رئيس الجامعة الدكتور جابر نصار؟

هناك صلة قرابة بيني وبين الدكتور جابر نصار؛ حيث أنه شقيق والدتي.



وما مدى تأثير ذلك عليك شخصيًا وعمليًا؟ (فيديو)

على المستوى الشخصي؛ استفدت من الدكتور جابر نصار كثيرًا فهو الذي "رباني"، ولكن على مستوى العمل فأنا وكيل كلية وهو رئيس جامعة، وحتى لا يظن البعض شيئًا في نفسه، فأنا والحمدلله أصغر أستاذ في تاريخ كلية الحقوق، وحصلت على الدكتوراة من جامعة ديجو بفرنسا عام 2003، وبعدها بخمس سنوات حسب القانون حصلت على درجة أستاذ مساعد.

 

وبعدها بخمس سنوات حسب القانون أيضًا حصلت على درجة أستاذ أي في عام 2013 عينت أستاذً، فضل الله ثم أبحاثي العملية، وحين أن بعض الزملاء تطول معهم مدة الترقية أكثر من 10 سنوات، كما أن في عام 2012 حصلت على جائزة الدولة التشجعية في قانون الدولي الخاص، كأصغر الأساتذة الذين يحصلون على تلك الجائزة في هذا العمر، وعند تعييني وكيلًا للكلية رفض وأعتذر الكثير من الزملاء تحمل تلك المسؤولية، لكن أنا بفضل الله توليتها، وللرد على من يقول أني جئت بالوساطة فيجاوب عليها زملائي بالكلية.



هل لك أي نشاط حزبي أو سياسي؟ (فيديو)

بعد ثورة "يناير" كانت طموحاتي عالية وانضممت لحزب "الدستور"، ولكن بعد استقالة الدكتور "محمد البرادعي" من وظيفته كنائبًا لرئيس الجمهورية، وهذا شأنه الخاص، لكن شعرت بإحباط شديد وأني خدعت في الانضمام لذلك الحزب، وشعرت كغيري من الكثيرين أنه كان مجرد لعبة سياسية لها أراضي سياسية معينة، ولذلك لغيت توكيل من الحزب بشكل رسمي، ولم أكتفي بالاستقالة المكتوبة فقط.


هناك بعض الشكاوي من بعض الطلاب بشأن إنشاء الأسر الطلابية؟  (فيديو)

لا يوجد أي عائق في الانضمام أو إنشاء الأسر الطلابية، ونحن من أكبر الكليات التي بها أسر، لكن اللوائح تحظر الأسر التي لها مرجع ديني أو سياسية فئوية أو حزبية.

 

وفي ختام ما هي رسالتك للطلاب الجدد؟ (فيديو)

رسالتي للطلاب الجدد أن ينسوا حياة المدراس، وأن يدركوا أنهم في الجامعة، هي مرحلة جديدة وأخر مرحلة في حياتهم الجامعية الأولى، على اعتبار أن هناك دراسات عليا لمن أحب يكمل دراسته بعد ذلك، وهي المرحلة التي ستؤهلك لسوق العمل، فكلية الحقوق من أعظم الكليات على مستوى العالم، ودفعتكم هي الدفعة 149، وهي أٌقدم من الجامعة حيث يبلغ عمر الجامعة 108 عامًا.
 

ولكن ظروف التنسيق هي من أخفضت مستوى الكلية في نظر البعض، ولكنها أخرجت ثلاث رؤساء جمهورية؛ وهم اللواء محمد نجيب، الدكتور صوفيا أبو طالب، المستشار عدلي منصور، غير أن سلطات الدولة الثلاثة تخرج منها السلطة التنفيذية، التشريعية، والقضائية.

 




 

 




  

 

 


تعليقات